أندرويد هو عبارة عن مجموعة أدوات و برمجيات مخصصة لكي تعمل على اﻷجهزة النقالة أو المحمولة أي أنه عبارة عن نظام تشغيل ببساطة, و قد تم تطويره من طرف Open Handset Alliance و التي تتزعمها عملاق البحث غوغل و تقوم فلسفته على مبدأ المصادر الحرة.
هذا النظام المجاني يأتي مجهز مسبقا بعدة برمجيات تستهدف المستخدم النهائي و أيضا مجهزا بعدة مكتبات مبرمجة مسبقا بهدف استغلالها و تطوير برمجيات جديدة حسب الحاجيات, و من أهم خصائص أندرويد:
اعتماده على نواة لينوكس: ما يشكل عنصر قوة لهذا النظام.
بيئة برمجيات التي تسمح بإعادة استعمالها أو استعمال جزء منها, أو حتى يمكنك تطوير برنامجك الخاص و تعويضة بما يأتي مثبت مسبقا بالنظام.
أندرويد يدعم بيئة الجافا, ما يجعله سهل التعلم و يسهل استقطاب المبرمجين له, خاصة و أنه حسب اخر احصائية اﻷوراكل أنه هناك بالعالم ما يناهز 6 ملايين مبرمج جافا.
متصفح للإنترنت مدمج بالنظام مبني على بيئة Webkit.
مكتبات داعمة للرسوميات: بالنسبة للثنائية اﻷبعاد منها أندرويد قام بتطوير مكتبات خاصة ﻷجل ذلك, أما للثلاثية اﻷبعاد منها فإنه يتم اﻹعتماد على مكتبات خارجية(OpenGL ES).
يعتمد أندرويد على نظام SQLite بغرض تخزين البيانات.
يتوفر أندرويد على دعم جيد بالنسبة للوسائط المتعددة, سواء الصور منها أو الصوتيات و حتى المرئيات, و من أهم هذ الصيغ التي يدعمها: MPG4, H.264, MP3, AAC, AMR, JPG, PNG, GIF
دعم للمهاتفة و منها GSM.
تقنية التواصل قريب المدى NFC.
دعم لتقنية البلوتوث.
دعم لنظام الجيل الثالث.
دعم لنظام الشبكات اللاسلكية WIFI.
دعم للتصوير.
دعم لنظام تحديد المواقع, ما يعرف بال GPS.
بيئة تطوير ضخمة و كبيرة: تعتمد على توثيق كل صغيرة و كبيرة, محاكي للأجهزة, أدوات لتنقيح و تحليل الشفرات, و أيضا أدوات تبين كيفية استعمال الذاكرة و المعالج, مقبس خاص يندمج مع بيئة التطوير إكليبس, و عدة أدوات أخرى.
القائمة طويلة و لا يسعنا أن نذكر كل مميزات هذا النظام الرائع. و عليه فإن مميزات استعمال أندرويد عديدة و لا يمكن حصرها بل هي رائعة و لا تستطيع مقاومتها لا الشركات المصنعة للعتاد و لا المبرمجين أيضا و لا حتى المستخدم النهائي الذي يجد الفرق واضح و خصوصا من ناحية السعر كما أبهرتنا غوغل بهاتفها الرائع ال Nexus 4 مؤخرا. بالنسبة للشركات و مزودي خدمات الإتصالات, فأندرويد يعتبرونه نظام متكامل و قوي ذو أرضية متينة بدون أية تكلفة, و بما أنه مفتوح المصدر فإنك ترى كل شركة تخصصه حسب نظرتها و احتياجاتها, يذكر أن أندويد ليس ردا من غوغل على نظام أبل ios, و ليس امتدادا لبيئة J2ME, بل هو نظام مستقل بأفكاره و مبادئه.
بالنسبة للمطورين, أندرويد يوفر لهم بيئة تطوير رائعة, مرنة, سهلة الإستعمال و التعلم, و اﻷهم مجال تسويق إنتاجاتهم Google Play. أما المستخدم النهائي للنظام يجد الفرق واضحا من خلال سلاسة استعماله و تكلفته البسيطة مقارنة مع غيره, و أيضا إمكانية تخصيصه بشكل مطلق بسبب الرومات المعدلة. و اخيرا نظام أندرويد نجده بترخيص Apache v2.0, ما عدا النواة التي تبقى برخصة GNU GPLv2.